إذا جاء باب المسجد أبهما قشب [1] . باب الرجل يصلي في المضربة والحلق 1523 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلنا لعطاء يصلي في المضربة [2] التي يرمي الانسان وهي عليه ، والحلق ، قال : ينزعهما ، قلنا : إن في ذلك عناء في ربط المضربة ، قال : ولو ، إنما هي المكتوبة ، وإن صلى فيهما فلا حرج ، وأحب إلى أن لا يفعل ، قال : قلت له : ما المضربة ؟ قال : هي الندوة [3] قلنا : فالحق [4] قال : الأصابع التي تكون في الأصابع إذا رميت . باب الرجل يصلي ومعه الورق والغزل 1524 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أصلي وفي حجرتي [5] غزل ، قال : نعم ، إنما هي مثل ثوبك ، قلت : فسواه ، فعود ، فصحف فيها كتب حق ؟ قال : نعم ، وأحب إلى أن يضعه في الأرض . 1525 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أصلي وفي حجزتي ذهب أو ورق ؟ قال : لا اجعلهما في الأرض وإن كانت في
[1] أي شئ مستقذر . [2] لم أجد الكلمة في القاموس ولا النهاية ، وفي ( قا ) المضرب بفتح الميم : العظم الذي فيه الخ . [3] في الأصل غير منقوط ولم أتحققه ، ولعل الصواب " الثدية " كسمية وهي وعاء يحمل الفارس فيه العقب والريش ( قا ) . [4] لم أجد " الحلق " بهذا المعنى في ( قا ) ولا النهاية . [5] الحجزة بالضم والزاي معقد الإزار ، ومن السراويل موضع التكة .