الخارفي [1] أن عليا بالكوفة قال لخادمه : يا قنبر أبغني [2] وضوء فجاءه به قال المغيرة : عن [3] عبد الكريم في عس فبدا فغسل يديه قبل أن يدخلهما في الوضوء ثلاث مرات ، ثم مضمض ثلاثا ، واستنثر ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق [4] ثلاثا ثم اليسرى كذلك ، ثم غرف غرفة ماء بإحدى يديه على رأسه فمسح بها ، قال : في الصيف كأنه [5] غرفها للصيف ، قال : ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاثا ثم اليسرى كذلك ، ثم قام قائما فشرب من فضل وضوئه ، ثم قال : من أحب ان ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهكذا ، فليتوضأ [6] . قال : ويرون أن النبي صلى الله عليه شرب فضل وضوئه قائما كما صنع [7] علي ، ثم [8] صلى المكتوبة قال : ثم لم يبرح من مقعده [9] حتى دعا قنبرا بوضوء الصلاة ، ثم غرف غرفة واحدة فمضمض منها ، واستنثر ، ومسح بوجهه وذراعيه ، ورأسه ورجليه ، من تلك الغرفة مسحة واحدة لكل عضو
[1] هو الحارث الأعور . [2] كذا في الأصل وهو الصواب وفي ( ظ ) ابلغني . [3] في ( ظ ) بن خطا . [4] كذا في ( ظ ) وفي الأصل المرفقين . [5] في ( ظ ) قال كأنه إنما غرفها الخ . [6] قد اعتاد ناسخ الأصل أن يكتب ( فاليتوضأ ) ( بدل فاليتوضأ ) ( وفاليمسح ) ( بدل فليمسح ) وفاليعد ( بدل فليعد ) وهلم جرا ، وفي ( ظ ) على الصواب . [7] كما في الحديث الذي يليه والذي قبله . [8] تكررت ( ثم ) في الأصل وفي ( ظ ) كما هنا و [9] في ( ظ ) لم يبرح مقعده