قال : كان على علقمة برد أو قال : ثوبا ، فيه أثر دم قد غسل فلم يذهب ، وكان يصلي فيه ، فقيل له : لو وضعته ولبست غيره فقال : إن مما حبب [1] إلي الصلاة ( فيه ) [2] إني أرى دم معضد فيه ، قال : كنا محاصرين قصرا بآذربيجان ، ، فرمى بحجر فأصابه فشجه ، وسأل الدم على وجهه ، فأقسمت عليه فأخذ بردي هذا ، فاعتجر [3] به وجعل يمسح الدم ويقول : والله إنها لصغيرة وإن الله تبارك وتعالى يبارك في الصغيرة ، قال : وإن هامته فلقت بالسيف ، قال : فمات معضد من جرحه ذلك [4] . 1467 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في الثوب يصبه الدم ، قال : إن كان فاحشا انصرف [5] ، وإن كان قليلا لم ينصرف ، وكان يقول : موضع الدرهم فاحش [6] . 1468 - عبد الرزاق عن الثوري عن حماد قال : إذا كان موضع الدرهم في ثوبك فأعد الصلاة . 1469 - عبد الرزاق عن معمر عن عطاء الخراساني قال : قال لي
[1] في الأصل ( حب ) . [2] ظني أنه سقط من الأصل . [3] أي لفه على رأسه ، ورد طرفه على وجهه . [4] أخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق الإمام أحمد عن محمد بن فضيل وأبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة ، ومن طريقه عن أبي معاوية عن الأعمش عن عمارة ابن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد 4 : 159 ، ومعضد هو أبو زيد العجلي من كبار العباد ، ذكره ابن أبي حاتم أيضا وقال : روى عنه همام بن الحارث والنخعي وبلال بن سعد ، وقال أبو نعيم : لا أعرف لمعضد مسندا مرفوعا متصلا . [5] في الأصل ( فانصرف ) والصواب ( انصرف ) كما مر . [6] مكرر رقم 1456 .