ابن عبيد الله [1] عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كساء مخالف بين طرفيه في يوم بارد يتقي بالكساء خصر [2] الأرض كهيئة الحافز [3] . 1370 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني أبي عن [4] محمد ابن مسح [5] أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره عرس إلى ماء فجاء [6] معاذ بن جبل وهو ماش فعرس [7] إلى ذلك الماء فهب [8] النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من ذا ؟ فقال : أنا معاذ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معاذ ! ما لك بعير ؟ قال : لا ، قال : فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فصلى فكأنه يتعر [9] إزاره فاتزر فصلى فيه متزره ، ثم قال لمعاذ : قم فارحل وأحسن الحقيقة [10] واجعل لنفسك مقعدا فقال : ما أحسن يا رسول الله ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحل
[1] في الأصل ( عبد الله ) خطأ . [2] في الأصل بالمهملة ، والصواب بالمعجمة وهو بالتحريك : البرد ( قا ) . [3] أي المستوفز ، في ( قا ) : احتفز : استوفز ، وتضام في سجوده وجلوسه ، والحدى 3 في الكنز برمز ( عب ) 4 ، رقم : 4002 ، وروى ( ش ) عن شريك عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى في ثوب واحد يتقي بفضوله حر الأرض وبردها ص 182 و 210 ، ورواه أحمد من وجوه عن شريك ، ورواه من طريق ابن إسحاق عن حسين ولفظه : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مطير وهو يتقي الطين إذا سجد بكساء عليه يجعله دون يديه إلى الأرض إذا سجد ( طبعة أحمد شاكر ، رقم : 2385 ) . [4] الصواب عندي ( عن ) وفي الأصل ( بن ) . [5] كذا في الأصل . [6] هنا في الأصل ( إلى ) مزيدة خطأ . [7] التعريس ، النزول في آخر الليل . [8] أي استيقظ . [9] كذا في الأصل . [10] انظر هل الصواب ، ( وأخر الحقيبة ) والحقيبة : ما يجعل فيه الراكب متاعه .