واحد ، ونحن جنبان ، وكنت أغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معتكف في المسجد وأنا حائض ، وكان يأمرني وأنا حائض أن أتزر ثم يباشرني [1] 1249 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني منبوذ أن أمه أخبرته أنها بينا هي جالسة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليها ابن عباس ، فقالت : أيا بني ! ما لي أراك شعثا ؟ فقال : أم عمار مرجلتي حاضت ، فقالت أي بني ! وأين الحيضة من اليد ؟ قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل علي وهي مضطجعة حائضة - قد علم ذلك - فيتكئ عليها فيتلو القرآن وهو متكئ عليها ، ويدخل عليها قاعدة وهي حائض ، فيتكئ في حجرها فيتلو القرآن وهي متكئ عليها ، ويدخل عليها قاعدة وهي حائض ، فتبسط له الخمرة في مصلاه فيصلي عليها في بيتي [2] أي بني ! وأين الحيضة من اليد [3] ؟ 1250 - عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة قال : كانت الحائض تخدم أبي ويقول : ليست حيضتها في يدها . 1251 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني هشام بن عروة
[1] الكنز برمز ( عب ) 5 ، رقم : 2890 وأخرجه البخاري عن قبيصة عن الثوري 1 : 277 . [2] كذا في الأصل والظاهر ( في بيتها ) والكلمة في أولها وآخرها خطان صغيران منحنيان في الأصل ، فهي مشكوكة فيها ، وليست هذه الكلمة في جمع الجوامع للسيوطي ولا في الكنز . [3] الكنز برمز ( عب ) 5 رقم : 2836 وأخرجه الحميدي عن سفيان عن منبوذ 1 : 149 ولفظه قريب من لفظ المصنف وأخرجه النسائي مختصرا ، وأخرجه أحمد من طريق عبد الرزاق 1 : 334 .