1235 - عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في لحافه فحضت فانسللت منه ، فقال : ما لك أنفست ؟ يعني الحيضة ، قالت : نعم قال : فشدي عليك ثيابك ، قال : فشددت علي ثياب حيضتي ، ثم رجعت فاضطجعت مع النبي صلى الله عليه وسلم [1] . 1236 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عكرمة مولى ابن عباس أن أم سلمة قالت : حضت وأنا راقدة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تصلح ( عليها ) [2] ثيابها ، ثم أمرها أن ترقد معه على فراش واحد وهي حائض ، على فرجها ثوب شقائق [3] . 1237 - عبد الرازق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أتزر بإزار وأنا حائض ، ثم يباشرني [4] . 1238 - عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم البجلي أن نفرا من أهل الكوفة أتوا عمر بن الخطاب فسألوه عن صلاة الرجل [5]
[1] الكنز برمز ( عب ) 5 ، رقم : 2838 وأخرجه البخاري ومسلم من طريق هشام عن يحيى بن أبي كثير . [2] استدركتها من الكنز . [3] الكنز برمز ( عب ) 5 ، رقم : 2839 وأخرجه ( هق ) من طريق خالد عن عكرمة مختصرا 1 : 311 والشقائق قال في النهاية : الشقة جنس من الثياب تصغيرها شقيقة ، وقيل نصف الثياب . [4] أخرجه البخاري من حديث الثوري عن منصور ، ومسلم من حديث جرير عنه . [5] كذا عند المصنف في ( باب اغتسال الجنب ) ، وفي الأصل هنا ( أتوا عمر بن الخطاب عما يحل الرجل ) وهو من تحريف الناسخ وإسقاطه .