من بني شيبان أنه نكح امرأة كانت لرافع بن خديج فأخبرته أن رافعا كان يصيبها فلا ينزل فيقول : لا تغتسلي وكان بها قروح [1] . 966 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : أخبرني إسماعيل الشيباني [2] أنه خلف على امرأة لرافع بن خديج ، فأخبرته أن رافعا كان يعزل عنها من أجل قروح كانت بها لان لا تغتسل ، قال ابن عيينة فأخبرني عثمان بن أبي سليمان عن نافع بن جبير عن إسماعيل الشيباني أن رافعا كان يقول لها : أنت أعلم إن أنزلت فاغتسلي [3] . 967 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال عطاء : سمعت ابن عباس يقول : الماء من الماء [4] . 968 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن أبي عياض [5] عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد قال : سألت
[1] في الأصل ( قراح ) والصواب ( قروح ) كما سيأتي فيما تكرر من هذا الأثر . [2] هو إسماعيل بن إبراهيم الشيباني قال ابن أبي حاتم : روى عن ابن عمر ، وامرأة رافع بن خديج روى عنه عمرو بن دينار ( قلت : ونافع بن جبير ، كما سيأتي ) سئل أبو زرعة عنه فقال : ثقة ويعد في المكيين ( الجرح 1 : 155 ) وذكره البخاري في التاريخ الكبير 1 : ق 1 / 340 ) وذكرا جميعا أنه يقال له إبراهيم بن إسماعيل أيضا ، وذكره ابن حجر في التهذيب في باب إبراهيم ، وذكره في التعجيل في باب إسماعيل ، وإنما أطلت في ترجمته لقول بعضهم لم أظفر بهذا الرجل . [3] في الأصل هنا ( فاغتسلت ) وسيجيئ على الصواب . [4] رواه ( ش ) من طريق سليم بن عبد الله عن ابن عباس 1 : 61 . [5] كذا في الأصل والصواب عندي ( عبيد الله بن عياض ) فإن عمرو بن دينار يروي عن أخيه عروة ، وعبيد الله هذا هو القاري من رجال التهذيب ثم وجدت في تاريخ البخاري أن عمرو بن دينار سمع من عبد الله ، ووجدت فيه أنه روى عن عروة عنه فقال عبد الله بن أبي عياض قال البخاري والصواب عبيد الله - راجع 3 ق 1 / 393 .