responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 237


في نفسي فأتيت أبا ذر في منزله فلم أجده فأتيت ا لمسجد وقد وصفت له هيئته ، فإذا هو قائم يصلي فعرفته بالذنعت ، فسلمت عليه فلم يرد علي حتى انصرف ، فقلت : أنت أبو ذر ؟ قال : إن أهلي ليقولون ذلك ، قلت : ما كان أحد من الناس أحب إلي رؤية منك فقد رأيتني [1] قلت :
إنا كنا نعزب عن الماء فتصيبنا الجنابة فنلبث أياما نتيمم ، فوقع في نفسي من ذلك أمر أشكل علي قال : أتعرف أبا ذر ؟ كنت بالمدينة فاجتويتها فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بغنيمة فخرجت فيها ، فأصابتني جنابة ، فتيممت الصعيد ، فصليت أياما فوقع في نفسي من ذلك شئ حتى ظننت أني هالك ، فأمرت بقعود فشد عليه ، ثم ركبته حتى قدمت المدينة ، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل المسجد في نفر من أصحابه ، فسلمت عليه ، فرفع رأسه ، وقال : سبحان الله ! أبو ذر ؟ قلت : نعم ، يا رسول الله ! أصابتني جنابة فتيممت أياما ، ثم وقع في نفسي من ذلك ( شئ ) ( 1 ) حتى ظننت أني هالك ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فجاءت به أمة سوداء في عس يتحضخض يقول : ليس بملان ، ( فقال ) إن الصعيد لطيب كافيا ( 3 ) ما لم تجد الماء ولو إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك ( 4 ) قال : وكانت جنابة أبي ذر من جماع .



[1] كذا في الأصل ولعل الصواب ( قال فقد رأيتني ) . ( 2 ) استدرك من الكنز . ( 3 ) كذا في الأصل وفي الكنز ( إن الصعيد الطيب كاف ) وفي ( د ) : ( إن الصعيد الطيب طهور ) . ( 4 ) الكنز برمز ( عب ) و ( ص ) 5 ، رقم : 2946 من قوله : أتعرف أبا ذر ، إلى قوله : فأمسه بشرتك ، وأخرجه ( د ) من طريق حماد بن سلمة عن أيوب 1 : 48 وفيه ( عن رجل من بني عامر ) بدل رجل من بني قشير ، وأخرجه ( هق ) من طريقه 1 : 17 كلاهما باختصار ، ورواه ( ش ) عن ابن علية عن أيوب بنحوه ص 105 .

نام کتاب : المصنف نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست