منه في ذلك شيئا ؟ قال : نعم ، كان يأمرنا إذا كنا سفرا ، أو كنا مسافرين لاننزع [1] أحفافنا [2] ثلاثة أيام بلياليهن إلاى من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم [3] ، قلت له 6 أسمعته يذكر الهوى [4] ، قال : نعم ، بينا أنا معه في مسيرة إذ ناداه [5] أعرابي بصوت جهوري أو قال جوهري - ابن عيينة يشك - قال له ، يا محمد ! فاجابه بنحو [6] من كلامه فقال : مه أرأيت رجلا أحب قما ولم يلحق بهم ؟ قال : هو يوم القيامة مع من أحبر ، قال : فلم يزل يحدثنا حتى قال : إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه سبعين سنة ، فتحه الله للتوبة يوم خلق السماوات والأرض ، لا يغلقه حتى يطلع الشمس من نحوه [7] . 797 - عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب الجهني قال : كنا بآذربيجان فكتب إلينا عمر بن الخطاب : أن نمسح على الخفين ثلاثا إذا سافرنا . ولية إذا أقمنا [8] . 797 - عبد الرزاق عن محمد بن راشد قال : أخبرني سليمان بن
[1] أن لانترع ( هق ) . [2] خفافنا ( الحيدي وهق ) . [3] ( أو بول أو نوم ) ( هق ) . [4] في الأصل ( الهدى ) . [5] كذا في مسند الحميدي وفي الأصل ( إذ أتاه ) . [6] كذا في مسند الحميدي . وفي الأصل ( بحمة ) خطا . [7] الحديث أخرجه الترمذي في الدعوات 4 : 269 من طريق العدني عن ابن عيينة ، والحميدي عنه 2 : 388 و ( هق ) من طريق الزعفراني عنه 1 : 276 مختصرا . [8] أخرجه ( ش ) من طريق هشيم عن يزيد 1 : 120 والطحاوي من طريق أبي عوانة عنه 1 : 50 وهو في الكنز برمز المصنف 5 ، رقم : 2965 .