سعدا ، إذا أدخلت رجليك الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما وإن جئت من الغائط [1] . 762 - عبد الرازق عن ابن جريج قال : أخبرني نافع عن ابن عمر قال : أنكرت على سعد بن أبي وقاص وهو أمير بالكوفة المسح على الخفين ، فقال : وعلي في ذلك بأس ؟ وهو مقيم بالكوفة ، فقال عبد الله : لما قال ذلك عرفت أنه يعلم من ذلك ما لا أعلم [2] فلم أرجع إليه شيئا ، ثم التقينا عند عمر ، فقال سعد : استفت أباك فيما أنكرت علي في شأن الخفين ، فقلت : أرأيت أحدنا إذا توضأ وفي رجليه الخفان عليه في ذلك بأس أن يمسح عليهما [3] ؟ قال ابن جريج : وزادني أبو الزبير قال : سمعت ابن عمر يحدث مثل حديث نافع إياي ، وزاد عن عمر : إذا أدخلت رجليك فيهما وأنت طاهر . 763 - عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع قال : أتى ابن عمر سعد بن مالك فرآه يمسح على خفيه فقال ابن عمر : إنكم لتفعلون هذا ؟ فقال سعد : نعم ، فاجتمعنا عند عمر ، فقال سعد : يا أمير المؤمنين ! أفت ابن أخي في المسح على الخفين ، فقال عمر : كنا ونحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم نمسح على أخفافنا ( لا نرى بذلك بأسا ) [4] فقال ابن عمر : وإن جاء من الغائط والبول ؟ فقال عمر : نعم ، وإن جاء من
[1] الكنز برمز المصنف ، رقم : 2975 . [2] في الأصل كأنه ( نا أعلم ) والصواب ما أثبته . [3] لعل هنا سقط في العبارة والمعنى أن ابن عمر لما سأله عن المسح على الخفين ) قال : لا بأس عليه في ذلك أن يمسح عليهما . [4] زيادة من الكنز .