مسحا فإن أخطأ منه شيئا فلا بأس . 619 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال قلت لعطاء : أرأيت إن كان على دمل في ذراع رجل عصاب ، أو قرحة يسيرة أيمسح على العصاب أو ينزعه ؟ قال : إذا كانت يسيرة فأحب أن ينزع العصائب . 620 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء في كسر اليد والرجل وكل شئ شديد [1] إذا كان معصوبا فالله أعذر بالعذر فليمسح العصائب [2] . 621 - عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عطاء ، وعن ابن عيينة ، عن مالك بن مغول ، قال : سألت عطاء أمسح على الجبائر ؟ قال : نعم . 622 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأشعث قال : سالت إبراهيم عن المسح على الجبائر فقال : امسح عليها مسحا فالله أعذر بالعذر [3] . 623 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إرائيل بن يونس عن عمرو [4] بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي قال : انكسر أحد زندي فسألت رسول الله ( ص ) ، فأمرني أن أمسح على الجبائر [5] .
[1] هذه صورة الكلمة ، باهمال السين . وانظر هل هو بمعنى مشدود ، أو صوابه ( شد ) . [2] روى ( هق ) بأسانيده عن عطاء ومجاهد وطاوس وعبيد بن عمير والحسن جواز المسح على الجبائر 1 : 229 . [3] أخرجه ( ش ) عن وكيع عن الثوري ص 91 و ( هق ) من طريق شيبان عن أشعث 1 : 229 . [4] وفي الأصل ( عمر ) خطأ . [5] أخرجه ( قط ) ص 84 من طريق عبد الرزاق ، و ( هق ) ص 228 من طريق آخر ، وقال ( قط ) : عمرو بن خالد متروك ، وهو في الكنز برمز ( عب ) وغيره 5 ، رقم : 3078 قال المتقي : سنده حسن .