فخرجت مخضبة دما ، ففته ثم صلى فلم يتوضأ [1] . 557 - عبد الرزاق عن معمر عن أبي الزناد قال : رأيت ابن المسيب أدخل أصابعه في أنفه فخرجت مخضبة دما ، ففته ثم صلى ولم يتوضأ [2] . قال عبد الرزاق : وأشار معمر كيف فته ؟ فوضع [3] إبهامه على السبابة ثم فت . 558 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء في الماء يخرج من الجرح ، قال : ليس فيه شئ ، قال : قلت : وإن كان في الماء صفرة ؟ قال : فال وضوء من ماء . 559 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال عطاء : لا وضوء من دمع عين ، ولا مما سأل من الانف . 560 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين في الرجل يبصف دما قال : إن كانت الغالب عليه الدم توضأ [4] . 561 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال سألت عطاء عما يخرج من الدم في الفم قال : إذا سأل في الفم ففيه الوضوء ، وإن سألت اللثة [5] في الفم حتى يبرز [6] فتوضأ .
[1] أخرجه ( ش ) من طريق غيلان بن جامع عن ميمون ص 92 . [2] رواه ( ش ) من طريق يحيى بن سعيد عن ابن المسيب ص 92 وعنده فمسحه . [3] في الأصل ( فوقع ) خطأ من الناسخ . [4] أورده ابن التركماني في الجوهر 1 : 142 ، عن المصنف ، وروى ( ش ) نحوه عن النخعي ، والحارث العكلي ، وقتادة ص 84 . [5] اللثة ، ما حول الأسنان من اللحم وفيه مغارزها ، وفي الأصل ، صورته ( اللبة ) . [6] كذا في الأصل ، وسيأتي تحت رقم 568 ، ما يوضح معناه ويرجح أن الصواب ( تبزق ) .