353 - عبد الرزاق عن مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة عن كبشة بنت كعب بن مالك - وكانت عند ابن أبي قتادة [1] - أن أبا قتادة دخل عليها ، فسكبت له وضوء ، فجاءت هرة فشربت ، فأصغى لها الاناء حتى تشرب ، قالت كبشة : فرآني أنظر إليه ، فقال : أتعجبين ؟ يا بنت أخي ! قالت : نعم ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين والطوافات [2] . 354 - عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق قال : ولغ هر في لبن لآل أبي قيس فأراد أهله أن يهرقوا اللبن فنهاهم عن ذلك وأمرهم أن يشربوه [3] . 355 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن مولى للأنصار أن جدته أخبرته أن مولاتها أرسلتها بجشيش أو رز إلى عائشة تهديه ، فجاءت به وعائشة تصلي ، فوضعته ، فدنت منه هرة فأكلت منه ، وعند عائشة نشاء ، فلما انصرفت دعت به ، فلما رأت النسوة
[1] في الأصل عند أبي قتادة وفي رواية معن عند ( ت ) ( عند ابن أبي قتادة ) وفي رواية زيد بن الحباب تحت ابن أبي قتادة ، وفي رواية همام بن يحيى عن إسحاق تحت عبد الله ابن أبي قتادة ، فلذا زدت كلمة ( ابن ) . [2] الموطأ 1 : 35 ومن طريقه رواه الأكثرون . [3] أخرج ( ش ) من طريق مالك بن مغول عن أبي إسحاق قال : ولغ هر في لبن لآل علقمة فأرادوا أن يهريقوه فقال علقمة : إنه ليتفاحش في صدري أن أهريقه ص 24 ، قلت : وعلقمة كان يكنى أبا شبيل ، فإن كان يكنى أبا قيس أيضا فهو هو ، وإلا فلا أدري من أبو قيس هذا ، ولعل الصواب ( في لبن لآل قيس ) وقيس هو والد علقمة ، وسقط بعد قوله فنهاهم ( علقمة ) .