باب غسل الذراعين 1 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أرأيت إن غمست يدي في كظامة [1] غمسا ؟ قال : حسبك والرجل كذلك ، ولكن أنقها [2] . 2 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطا : ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ) [3] فيما يغسل ؟ [4] قال : نعم ، لا شك في ذلك . 3 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني زياد أن فليح بن سليمان [5] أخبره أن أبا هريرة توضأ ، فغسل الرفغين [6] ، فقيل له : ما
[1] الكظامة بالكسر الميضأة يعني المطهرة كما في سنن أبي داود ( ج 1 ) وهي أيضا بئر بجنب بئر بينهما مجرى تحت الأرض . [2] في الأصل كأنه ( أنفسها ) والصواب عندي ( أنقها ) كما سيأتي تحت رقم 81 . [3] سورة المائدة : 6 . [4] يعني هل المرافق تغسل ؟ [5] في الأصل ( أخبرني زياد بن فليح بن سلمان ) والصواب : ما أثبتناه ، وزياد هو ابن سعد من رجال التهذيب يروي عن فليح وعنه ابن جريج ، ولم أجد في الرواة ( زياد ابن فليح بن سليمان ) . [6] في الأصل المرفقين والصواب عندي ( الرفغين ) والرفغ بالضم الإبط . فقد روى أبو حازم وأبو زرعة عن أبي هريرة أنه كان يغسل ذراعيه إلى الا بطن كما في ( م ) و ( ش ) .