فأمرني فأذنت الفجر فجاء [ بلال ] [1] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا بلال إن أخا صداء [2] قد أذن ومن أذن ، فهو يقيم [3] . باب المؤذن أملك بالاذن ، وهل يؤذن الامام ؟ 1834 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة بن خالد أن عمر قال لأبي محذورة : إذا أذنت الأولى أذن ، ثم ثوب انك [4] . 1835 - عبد الرزاق عن رجل عن حنظلة قال : حدثني [5] ابن أبي سفيان أن عمر قال : لأبي محذورة : إذا أذنت الأولى فصل ركعتين ، ثم أقم فأني سأخرج إليك ، قال : وكان يؤذن على صفة زمزم . 1836 - عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال علي : المؤذن أملك بالاذن ، والامام أملك بالإقامة [6] ، قال سفيان : يعني : يقول الامام للمؤذن : تأخر حتى أتوضأ أو أصلي ركعتين . .
[1] في الأصل هنا " النبي " سهوا ، وسقط " بلال . [2] كذا في " ت " وغيره ، وفي الأصل " يا أخاء صداء ان بلال " وهو من جنايات أيدي النساخ . [3] الكنز 4 رقم : 5497 ، وزاد في الكنز في آخره " فأقمت " وهو لفظ " د " و " ش " [4] كذا في الأصل ولم أتحقق الكلمة الأخيرة وسيأتي في " باب البغي في الاذان " رقم : 1854 وأراه : آتك " . [5] كذا في الأصل والصواب عندي عن حنظلة بن أبي سفيان ، ويحدف " قال حدثني . [6] الكنز برمز " ص " 4 رقم : 5544 ، وأخرجه " هق " 2 : 21 عن علي موقوفا ، ورواه ابن عدي من حديث أبي هريرة مرفوعا ، وضعه كما في بلوغ المرام ، وقال البيهقي ليس بمحفوظ ، وأخرجه " ش " عن وكيع عن سفيان عن منصور عن هلال عن أبي عبد الرحمن أو هلال عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن ص 276 د