وغيره : لما أصح النبي صلى الله عليه وسلم من الليلة التي أسري به فيها لم يرعه [1] إلا جبرئيل يتدلى [2] حين زاغت الشمس ، ولذلك سميت الأولى ، فأمر فصيح في الناس للصلاة [3] جامعة ، فاجتمعوا فصلى جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، طول ( 4 ) الركعتين الأوليين ، ثم قصر الباقيتين ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم على الناس ، ثم في العصر على مثل ذلك ، ففعلوا كما فعلوا في الظهر ، ثم نزل في أول الليل فصيح : الصلاة جامعة فصلى جبرئيل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأ في الأوليين وطول وجهر ، وقصر في الباقيتين ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم على الناس ( 5 ) . باب بدء الاذان 1774 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر العبري ( 6 ) البصري قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال : قرأنا على عبد الرزاق بن همام عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : كان المسلمون يهمهم شئ ( 7 ) يجمعون به لصلاتهم ، فقال
[1] في الأصل " م ألم يرعه ، والصواب حذف " ما " . [2] أي يهبط ، وينصب [3] في الأصل " طول للناس " والصواب عندي عكسه . ( 5 ) كذا في هذه الرواية عند المصنف على ما في الأصل ذكر ثلاث صلوات فقط ، وأخرج " د " من طريق حكيم بن حكيم عن نافع بن جبير عن ابن عباس حديثه في إمامة جبرئيل ، وفيه ذكر الصلوات الخمس مرتين . ( 6 ) كذا في الأصل والصواب ابن الاعرابي . ( 7 ) في الأصل " لهم سي " .