وسلمة بن بهرام [1] أنهم كانوا مع طاووس في سفر فأرادوا أن ينزلوا في مكان ، فرى أثر كلب ، فكره أن ينزل فيه ومضى - أو قال - فتنحى عنه . باب الصلاة في البيعة 1608 - عبد الرزاق عن الثوري عن خصيف عن مقسم عن ابن عباس أنه كان يكره أن يصلى في الكنيسة إذا كان فيها تماثيل [2] . 1609 - عبد الرزاق عن الثوري عن أبي عطاء بن دينار [3] أن عمر بن الخطاب قال : لا تعلموا رطانة الأعاجم ، ولا تدخلوا عليهم في كنائسهم يوم عيدهم ، فإن السخطة تنزل عليهم . 1610 - عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر نافع عن أسلم مولى عمر قال لما قدم عمر الشام صنع له رجل من عظماء النصارى طعاما ودعاء فقال عمر : إنا لا تدخل كنائسكم من الصور التي فيها يعني التماثيل . 1611 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن أسلم أن عمر حين قدم الشام صنع له رجل من النصارى طعاما ، وقال لعمر : إني أحب أن تجيئني ، وتكرمني أنت وأصحابك ، وهو رجل من عظماء
[1] هو سلمة بن وهرام بفتح أوله والراء المهملة ، من رجال التهذيب . [2] الكنز برمز ( عب ) 4 رقم : 4833 وعلقه البخاري ( باب الصلاة في البيعة ) قال ابن حجر في الفتح : وصله البغوي في الجعديات 1 : 358 . [3] هل الصواب عن أبي عطاء بن دينار ؟