صلى الله عليه وسلم يسجد كأنه يتقي التراب ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ترب وجهك يا صهيب . 1529 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أصلي في بيتي في مسجد مشيد أو [1] بمرمر ليس فيه تراب ولا بطحاء ولا بطحاء ، قال ما أحب ذلك ، البطحاء أحب إلى ، قلت : أرأيت لو كان فيه حيث أضع وجهي قط قبضة بطحاء أيكفيني ؟ قال : نعم ، إذا كان قدر وجهه أو أنفه وجبينه ، قلت : وإن لم يكن تحت يديه بطحاء ؟ قال : نعم ، [ قلت ] فأحب إليك أن أجعل لا سجود كله بطحاء ؟ قال : نعم . 1530 - عبد الرزاق ن ابن جريج قال : قلت لنافع مولى ابن عمر : أكان ابن عمر يكره أن يصلي في المكان الجدد [2] ويتتبع [3] البطحاء والتراب ؟ قال : لم يكن يبالي . 1531 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال إنسان لعطاء : أرأيت إن صليت في مكان جدد أفحص [4] عن وجهي التراب ؟ قال : نعم . باب الصلاة في بيته لا يدري أطاهر أم لا 1532 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أعمد مكانا
[1] كذا في الأصل ولعل الصواب " مشيد بجص أو بمرمر " أو الصواب حذف " أو " [2] الجدد بفتحتين وجه الأرض ، والأرض الغليظة المستوية وما استرق من الرمل ( قا ) . [3] في الأصل " سع " غير منقوط " . [4] لعل المراد أفحص بوجهي عن التراب ، وفحص أي بحث ، فحص المطر التراب : قلبه .