ثم غفلت عنه ، فقعد على بطن النبي صلى الله عليه وسلم فوضع طرف ذكره في سرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال فيها ، قالت : ففزعت لذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هاتي ماء فصبه عليه [1] ، ثم قال : ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية [2] . 1492 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : الصبي ما لم يأكل الطعام أتغسل بوله أو سلحه [3] من ثوبك ؟ قال : لا ، أرش عليه أو أصبب [4] عليه ، قلت : الصبي يلعق [5] قبل أن يأكل الطعام بالسمن والعسل وذلك طعامه ، قال : ارشش أو اصبب . باب ما جاء في الثوب يصبغ بالبول 1493 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : هم عمر بن الخطاب أن ينهى عن الحبرة [6] من صباغ البول ، فقال له رجل : أليس قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لبسها [7] ؟ قال عمر : بلى ! قال الرجل : ألم يقل الله ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة ) فتركها عمر .
[1] في الأصل ( فصببته عليه ) . [2] الكنز برمز ( عب ) 5 رقم 2644 وأخرجه الطبراني في الكبير كما في المجمع 1 : 285 قال الهيثمي وابن حجر فيه ليث وهو ضعيف . [3] السلح بالتفح ، النجو المائع ، يقال : سلح إذا تغوط وهو خاصب الطير والبهائم ويستعمل في الانسان تجوزا . [4] كذا في الأصل والأظهر أصب . [5] في الأصل كأنه ( فيعلق ) . [6] في الأصل ( الحيزة ) خطأ ، والحبرة كعنبة ضرب من برود اليمن . [7] في الأصل ( فلبسها ) .