فأدبر عنها الدم وهي ترى ماء أو ترية [1] ؟ قال : فلا تصلي حتى ترى الخفوف [2] الطاهر . باب المستحاضة 1164 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عمرة بنت عبد الرحمن عن أم حبيبة بنت جحش قال : استحضت [3] سبع سنين فاشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليست تلك بحيضة ، ولكنه عرق فاغتسلي ، فكانت تغتسل عند كل صلاة ، وكانت تغتسل في المركن فترى الدم [4] في المركن [5] . 1165 - عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قالت فاطمة بنت أبي حبيش : يا رسول الله ! إني امرأة أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، إنما ذلك عرق وليست بالحيضة ، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت الحيضة فاغسلي عنك الدم ثم صلي ، قال سفيان : وتفسيره إذا رأت الدم بعد ما تغتسل أن تغسل الدم قط .
[1] ترية كغنية ، أصلها ترئية من ( رأى ) ما تراه المرأة بعد طهرها من صفرة أو كدرة ، وتحقيقها في الجوهر النقي 1 : 336 والنهاية . [2] انظر رقم 1158 ورقم 1219 . [3] في الأصل ( استحيضت ) . [4] في الكنز والمسند ( صفرة الدم ) . [5] الكنز برمز ( عب ) 5 رقم : 3132 وأخرجه أحمد من طريق عبد الرزاق 6 : 43 .