مع أبي الشعثاء الحمام فطليته بنورة ، فأدخلت يدي بين رجليه فقال : أف ، أف ، وكره ذلك ، وولي هو عانته ومراقه [1] . 1129 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : اطليت في الحمام قط ؟ قال : نعم مرة [2] . باب الحمام للنساء 1130 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : سألت نسوة من أهل حمص عائشة عن دخول الحمام فنهتهن عنه . 1135 - عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن رجل من كندة قال : دخلت على عائشة وبيني وبينها حجاب ، قال : ممن أنت ؟ فقلت : من كندة ، فقالت : من أي الاجناد [3] أنت ؟ قلت : من أهل حمص ، قالت : من أهل حمص الذين يدخلون نساءهم الحمامات ؟ فقلت : إي والله ، إنهن ليفعلن ذلك ، فقالت : إن المرأة المسلمة إذا وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت سترا فيما بينها وبين ربها ، فإن كن قد [4] اجترين [5] على ذلك فليعتمد إحداهن إلى ثوب عريض واسع يواري جسدها كله ، لا تنطلق أخرى فتصفها لحبيب أو
[1] مراق البطن : مارق منه ولان . [2] روى ( ش ) من رواية حبيب قال : دخل الحمام عطاء وطاووس ومجاهد فاطلوا فيه ص 75 . [3] قال في النهاية : الشام خمسة أجناد ، فلسطين ، والأردن ، ودمشق ، وحمص ، وقنسرين ، كل واحد منها كان يسمى جندا ، أي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين 1 : 212 . [4] في الأصل ( فيه ) والصواب ما أثبته . [5] كذا في الأصل ، وهو ( اجتر أن ) .