فصلى بمن معه جنبا ، فلما قدم ( على ) [1] رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفه كما فعل وأنبأه بعذره فافتر [2] وسكت [3] . باب بدء التيمم 879 - عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أو غيره قال : سقط عقد لعائشة فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم معشرا يبتغونه [4] فأدركهم الصبح وليس معهم ماء ، فصلوا بغير طهور ، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل التيمم ، قال معمر : وأخبرني أيوب قال : مر أبو بكر بعائشة فقال : حبست الناس وعنيتيهم [5] قال معمر : وقال هشام عن أبيه ، وقاله أيوب أيضا قال : فلما نزل التيمم سر بذلك أبو بكر وقال : ما علمتك لمباركة ، ما نزل بك [6] أمر تكرهينه إلا جعل الله تبارك وتعالى للمسلمين فيه خيرا [7] .
[1] استدركته من الكنز . [2] يمكن أن يكون ( فأقر ) كما في الكنز ، ولكني قرأته ( فافتر ) لأجل أن في ( د ) ، و ( هق ) ( فضحك ) . [3] الكنز برمز ( عب ) و ( خط ) في المتفق 5 رقم : 2944 وأخرجه ( د ) 1 : 48 و ( هق ) 1 : 225 من طريق عبد الرحمن بن جبير وأبي قيس مولى عمر وعن عمرو بن العاص ، وفيهما : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا ، وأما من طريق عبد الله بن عمرو بن العاص فأخرجه ( طب ) كما في المجمع 1 : 263 وفيه كما في الكنز ( من أجل أنه ) و ( أقر ) . [4] وفي الأصل كأنه يلتقونه . [5] في الأصل من غير نقط . [6] في الأصل به . [7] أخرجه ( د ) من طريق أبي معاوية وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة موصولا ، وفيه أن الكلمة التي في آخر الحديث قالهما أسيد بن حضير .