الخريز [1] والموز قال : لم أكن لأغسل منها يدي ولا أمضمض إلا أن تقذرني أن يلصق شئ [2] منها بيدي ، فأما لغير ذلك فلا ، قلت : فما شأنك تمضمض من اللحم من بين ذلك ، قال : إن اللحم يدخل في الأضراس والأسنان ، قلت : أرأيت لو علمت أنه لم يدخل في أسنانك منه شئ [3] أكنت مباليا ألا تمضمض [4] ؟ قال : لا ، والله ! ما كنت أبالي ألا أتمضمض [5] منه أبدا . 681 - عبد الرزاق عن ابن جريج ، قال : حدثني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : أتانا أبو بكر بخبز ولحم فأكلنا ثم دعا بماء فمضمض ولم يتوضأ ثم قام إلى الصلاة [6] . 682 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن ابن محيريز قال : توضأ مما مست النار ، ومضمض من اللبن ، ولا تمضمض من الفاكهة . باب المضمضة من الأشربة 673 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض فاه ، وقال : إنه له دسما [7] .
[1] في الأصل ( الحرير ) . [2] في الأصل ( تلصق شيئا ) . [3] في الأصل ( شيئا ) . [4] في الأصل ( لا تمضمض ) . [5] في الأصل ( تمضمض ) . [6] وانظر رقم 648 ورقم 649 . [7] رواه البخاري والترمذي من طريق عبد الله عن ابن عباس موصولا ، ورواه مسلم من وجه آخر .