أعدتهن ، فرآني قد أصبت فيما أعدته [1] . ( باب المذي ) 597 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال قيس لعطاء : أرأيت المذي أكنت ماسحة مسحا ؟ قال : لا ، المذي أشد من البول ، يغسل غسلا ثم أنشأ يخبرنا حينئذ ، قال : أخبرني عائش [2] بن أنس أخو سعد [3] بن ليث ، قال : تذاكر علي بن أبي طالب ، وعمار بن ياسر [4] ، والمقداد بن الأسود المذي ، فقال علي : إني رجل مذاء فاسألوا [5] رسول الله ( ص ) عن ذلك ، فإني أستحيي أن أسأله عن ذلك لمكان ابنته مني ، لولا مكان ابنته لسألته ، فقال عائش : فسأل [6] أحد الرجلين عمار أو المقداد ، قال قيس [7] : فسمي لي عائش الذي سأل النبي ( ص ) عن [8] ذلك منهما فنسيته ، فقال النبي ( ص ) : ذلكم المذي [9] ، إذا وجده أحدكم فليغسل ذلك منه ، ثم ليتوضأ فليحسن وضوءه ثم لينتضح في فرجه [10] ، قال : .
[1] انظر رقم 1033 . [2] وفي الأصل ( عابس ) والصواب ( عايش ) . [3] في الأصل ( سعيد ) خطأ ، ومعناه أنه أحد بني سعد بن ليث ، كما في الكنز . [4] في الأصل ( ثابتة ) وفي الكنز على الصواب . [5] في الأصل ( فسألوا ) . [6] في الأصل ( فسل ) وزاد الناسخ بعده ( عايش ) خطأ ، كأنه وقع بصره على السطر الذي تحته . [7] في الأصل ( فسر ) خطأ . [8] في الأصل ( من ) . [9] في الأصل ( المنى ) وفي الكنز ( المذي ) . [10] هو في الكنز برمز ( عق ) 5 : رقم : 2472 وفيه ( ثم لينضح فرجه )