responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 501


( 4 ) حدثنا محمد بن هارون البصري عن سليمان بن كندير قال صليت إلى جنب ابن عمر فرفعت رأسي قبل الامام فأخذه فأعاده .
( 5 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس عن الحسن أنه كان يقول إذا رفع رأسه قبل الامام الساجد فليعد فليسجد .
( 6 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يقول ذلك .
( 7 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال يعود فيسجد .
( 8 ) حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن جريج عن عطاء قال إذا رفعت رأسك قبل الامام فعد إلى أن ترى أن الامام قد رفع قبلك .
( 9 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن مخارق قال مررت بأبي ذر بالربذة وأنا حاج فدخلت عليه منزله فرأيته يصلي يخفف القيام قدر ما يقرأ ( إنا أعطيناك الكوثر ) و ( إذا جاء نصر الله ) ويكثر الركوع والسجود فلما قضى صلاته قلت يا أبا ذر رأيتك تخفف القيام وتكثر الركوع والسجود فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع له ركعة إلا حط الله عنه بها خطيئته ورفع له بها درجته ) .
( 10 ) حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال ذكروا سجود القرآن عند عائشة فقالت هو فريضة أديتها أو تطوع تطوعته مامن مسلم يجسد لله سجدة إلا رفع الله بها درجته وحط عنه خطيئته .
( 11 ) حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي عثمان عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال أتيت الشام فإذا أنا برجل يصلي ويركع ويسجد ولا يفصل فقلت لو قعدت حتى أرشد هذا الشيخ قال فجلست فلما قضى الصلاة قلت له : يا عبد الله أعلى شفع انصرفت أم على وتر ؟ قال : قد كفيت ذلك قلت ومن يكفيك ؟ قال الكرام الكاتبون ما سجدت سجدة إلا رفعني الله بها درجة وحط عني بها خطيئة قلت من أنت يا عبد الله قال أبو ذر قلت ثكلت مطرفا أمه يعلم أبا ذر السنة فلما أتيت منزل كعب قيل لي قد سأل عنك فلما لقيته ذكرت له أمر أبي ذر وما قال لي فقال لي مثل قوله .


( 270 / 9 ) سورتي الكوثر والنصر . ( 270 / 11 ) الكرام الكاتبون : الملائكة الكاتبون والصلاة المذكورة هنا صلاة التطوع .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست