responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 477


( 237 ) في الرجل يسمع السجدة وهو ساجد أو راكع من قال يجزيه

( 238 ) في الرجل يصلي فلا يدري زاد أو نقص

( 237 ) في الرجل يسمع السجدة وهو ساجد أو راكع من قال يجزيه [1] حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال إذا سمع السجدة وهو راكع أو ساجد أجزأه ركوعه وسجوده من السجود بها .
( 238 ) في الرجل يصلي فلا يدري زاد أو نقص ( 1 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فزاد أو نقص فلما سلم وأقبل على القوم بوجهه قالوا يا رسول الله حدث في الصلاة شئ قال : ( وما ذاك ) قالوا صليت كذا وكذا فثنى رجله فسجد سجدتين ثم سلم وأقبل على القوم بوجهه فقال : ( إنه لو حدث في الصلاة شئ أنبأتكم به ولكني بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني فإذا سهى أحدكم في صلاة فليتحرى الصواب فليتم عليه فإذا سلم سجد سجدتين ) .
[2] حدثنا أبو بكر نا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا شك أحدكم في صلاته فليلق الشك ويب على القين فإذا استيقن التمام ركع ركعة وسجد سجدتين فإن كانت صلاته تامة كانت الركعة والسجدتان نافلة وإن كانت ناقصة كانت الركعة تمام صلاته والسجدتان ترغمان الشيطان ) .
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن عون بن عبد الله عن أبيه قال صليت مع عمر أربعا قبل الظهر في بيته وقال إذا أوهمت فكن في زيادة ولا تكن في نقصان .
( 4 ) حدثنا جرير عن عبد الحميد عن منصور عن الحكم قال قال علي إذا شك في الزيادة والنقصان فليصل ركعة فإن الله لا يعذب على زيادة في الصلاة فإن كانت تماما كانت له وإن كانت زيادة كانت له .
( 5 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا شككت فلم تدر أتممت أو لم تتم فأتم ما شككت فإن الله لا يعذب على الزيادة .


( 238 /
[1] ليتحرى الصواب : يتأكد بالتذكر ويبني على ما مال إليه يقينه . ( 238 /
[2] ترغمان الشيطان لان السهو إنما هو من وسوسته وترغيم الشيطان إذ لا له ورد كيده إلى نحره .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست