responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 366


عاصم بن حميد السكوني وكان من أصحاب معاذ عن معاذ بن جبل قال : رقبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء حتى أبطأ حتى قال القائل : قد صلى ولم يخرج والقائل يقول لم يخرج فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والقائل يقول يا رسول الله ظننت أنك صليت ولم تخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أعتموا بهذه الصلاة فقد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم ) .
( 15 ) حدثنا إسحاق بن منصور عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس قال : أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ذات ليلة فخرج ورأسه يقطر فقال :
( لولا أن أشق على أمتي لجعلت وقت هذه الصلاة هذا الحين ) .
( 16 ) حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا محمد بن عمرو قال : نا عبد العزيز بن عمرو ابن ضمرة عن رجل من جهينة قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى أصلي العشاء قال : ( إذا ملا الليل بطن كل واد ) .
( 17 ) حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال : كنا نصلي مع النعمان يعني ابن بشير المغرب فما يخرج أحدنا حتى يبدأ بالعشاء .
( 18 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال : قال عمر عجلوا العشاء قبل أن يكسل العامل وينام المريض .
( 101 ) في التخلف في العشاء والفجر وفضل حضورهما [1] حدثنا أبو بكر قال : نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ) .
( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن أبي نصر قال :


( 100 / 16 ) ملا الليل بطن كل واد : لم يبق أي شئ من النور وسيطرت العتمة . ( 101 /
[1] لان هاتين الصلاتين في وقت يحب فيه الانسان الراحة والنوم ، فلا يقوم إليها طائعا مختارا إلا مؤمن .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست