responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 343


( 84 ) من يرخص فيه ولم ير به بأسا

( 85 ) في زينة المساجد وما جاء فيها

( 84 ) من يرخص فيه ولم ير به بأسا [1] حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن أبي إسحاق قال : رأيت أصحاب علي وأصحاب عبد الله وأثار السجود في جباههم وأنوفهم .
[2] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال : ما رأيت سجدة أعظم منها يعني سجدة ابن الزبير .
( 3 ) حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال : ما رأيت ما يلي الأرض من عامر ابن قيس مثل ثفن البعير .
( 85 ) في زينة المساجد وما جاء فيها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن الحسن قالوا : لما بني المسجد قالوا يا رسول الله كيف نبنيه ؟ قال : عرش كعرش موسى .
( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب قال : حدثني رجل عن أنس بن مالك قال : كان يقال ليأتين على الناس زمان يبنون المساجد يتباهون بها ولا يعمرونها إلا قليلا .
( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال :
لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى .
( 4 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد قال :
قال أبي : إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدبار عليكم .
( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن مسلم البطين قال : مر على مسجد قد شرف فقال : هذه بيعة بنى فلان .
( 6 ) حدثنا ابن علية عن الجريري قال : قال عبد الله بن شقيق : إنما كانت المساجد جما وإنما سرف الناس حديث ابن الزبير .


( 85 /
[1] عرش : عريش . ( 85 /
[2] يتباهون بها : يتباهون بعمارتها وزينتها لا يعمرونها إلا قليلا ، لا يصلون ولا يجمعون بها إلا لماما كمساجد هذه الأيام تمتلئ في صلاة الجمعة أما في بقية الأيام فلا يرى بها إلا قلة من المؤمنين . ( 85 / 4 ) حليتم مصاحفكم : زينتموها وجعلتموها كالحلية للمباهاة وليس للتلاوة . ( 85 / 4 ) البيعة إنما هي الدير أو كنيسة النصارى ، وإنما قال هذا لان النصارى لا يدخلون بيعهم إلا يوم الأحد ويزخرفونها ويتفننون في بنيانها .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست