responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 153


عن المستحاضة فقال أحدهما تنتظر أيام أقرائها فإذا مضت أيام أقرائها اغتسلت وصلت وقال الآخر تغتسل من الظهر إلى الظهر .
( 21 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أم حمنة ابنة جحش أنها استحيضت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني استحضت حيضة منكرة شديدة فقال لها : ( احتشي كرسفا ) قالت إنه أشد من ذلك إني أثج ثجا قال ( تلجمي وتحيضي في كل شهر في علم الله ستة أيام أو سبعة ثم اغتسلي غسلا وصلي وصومي ثلاثا وعشرين أو أربعا وعشرين وأخري الظهر وقدمي العصر واغتسلي لهما غسلا وأخري المغرب وقدمي العشاء واغتسلي لهما غسلا وهذا أحب الامرين إلي ) .
( 22 ) حدثنا شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن علي مثله .
( 23 ) حدثنا ابن نمير قال حدثني إسماعيل عن عبد الملك بن عبد الله أنه سمع أبا جعفر يقول في المستحاضة إنما هي ركضة من الشيطان فإن غلبها الدم استثفرت وتغتسل بعد قرئها وتوضأ كما قالت عائشة .
( 24 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن أنس بن سيرين قال استحيضت امرأة من آل أنس فأمروني فسألت ابن عباس فقال أما ما رأت الدم البحراني فلا تصلي وإذا رأت الطهر ولو ساعة من النهار فلتغتسل وتصلي .
( 25 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة قالت رأيت ابنة جحش وكانت مستحاضة تخرج من المركن والدم غالبه ثم تصلي .
( 26 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن قال تغتسل من صلاة الظهر إلى مثلها من الغد .
( 157 ) في الوضوء من المطاهر التي توضع للمسجد [1] حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه صنع هذه المطهرة وقد علم أنه يتوضأ منها الأسود والأبيض قال وكان ينسكب من وضوء الناس في جوفها فسألت عطاء فقال لا بأس به .


( 157 /
[1] المطهرة وعاء يوضع فيه ماء للوضوء في ناحية من المسجد . الأبيض والأسود : أي الناس على اختلافهم .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست