responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 117


( 110 ) في الطهر ما هو وبم يعرف ؟

( 111 ) في المرأة يصيب ثيابها من دم حيضها

( 10 ) حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن قال إذا رأتها بعد الغسل فإنها تستثفر وتوضأ وصلي . ( 110 ) في الطهر ما هو وبم يعرف ؟
[1] حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن برد عن مكحول قال لا تغتسل حتى ترى طهرا أبيض كالفضة .
( 2 ) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عطاء قال قلت له الطهر ما هو قال الأبيض الجفوف الذي ليس معه صفرة ولا ماء الجفوف الأبيض .
( 3 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد قال أرسلت إلى ريطة مولاة عمرة فأخبرني الرسول أنها قالت كانت عمرة تقول للنساء إذا إحداكن أدخلت الكرسفة فخرجت متغيرة فلا تصلين حتى لا ترى شيئا .
( 4 ) حدثنا محمد بن بكر عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري قال سألته عما يتبع الحيضة من الصفرة والكدرة قال هو من الحيضة وتمسك عن الصلاة حتى تنقي .
( 5 ) حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كنا في حجرها مع بنات ابنتها فكانت إحدانا تطهر ثم تصلي ثم تنكس بالصفرة اليسيرة فتسألها فتقول اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك حتى لا ترين إلا البياض خالصا .
( 6 ) حدثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن عمته عن ابنة زيد بن ثابت أنه بلغها أن النساء كن يدعون بالمصابيح في جوف الليل ينظرن إلى الطهر فكانت تعيب عليهن وتقول ما كن النساء يصنعن هذا .
( 111 ) في المرأة يصيب ثيابها من دم حيضها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن فاطمة عن أسماء قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يكون في الثوب فقال : " اقرصيه بالماء واغسله وصلي فيه " .


( 109 / 10 ) تستثفر : أي بثوب أو قطعة من القماش نظيفة . ( 110 / 3 ) الكرسفة : قطعة القطن . ( 110 / 4 ) تنتفي : تزول آخر آثار الحيض . ( 111 /
[1] اقرصيه الماء واغسليه : ادعكيه بالماء حتى يزول أثر الدم ثم اغسليه ليطهر .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست