نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 88
وأخرج ابن عساكر في ترجمة خالد بن الوليد عن الحسن قال : كان بين الزبير وبين خالد بن الوليد شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما شأنكم وشأن أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مثل عمل أحدهم يوما واحدا " . قال ابن عساكر : المحفوظ أن صاحب الخصومة مع خالد ، عبد الرحمن بن عوف وعمار . وأخرج ابن عساكر في ترجمة ابن عوف عن الحسن قال : كان بين عبد الرحمن بن عوف ، وخالد بن الوليد كلام ، فقال خالد : لا تفخر علي يا ابن عوف بأن سبقتني بيوم أو يومين ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك نصيفهم " . قال فكان بعد ذلك بين عبد الرحمن وبين الزبير شئ ، فقال خالد : يا نبي الله الله ، نهيتني عن عبد الرحمن وهنا الزبير يسابه ، فقال : " أنهم أهل بدر وبعضهم أحق ببعض " . [ 90 ] حديث : أخرج الترمذي [1] عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا أو نورا لهم يوم القيامة " . سبب : أخرج ابن عساكر عن عبد الله بن الحسن قال : مات عامر بن الأكوع بوادي القرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه لا يموت رجل من أصحابي ببلد من البلدان إلا بعثه الله يوم القيامة سيد أهل ذلك البلد " .
[1] ذكره الترمذي في المناقب : باب من سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 88