نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 78
فيغفر لهم " . وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو لم تذنبوا جاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم " . سبب : أخرج ابن عساكر عن أنس أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه أنا نصيب من الذنوب ، فقال لهم : " لولا أنكم تذنبون لجاء الله بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " . وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن عبد الله بن عمرو قال : أنزلت ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) [ سورة الزلزلة : 1 ] وأبو بكر قاعد فبكى أبو بكر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يبكيك يا أبا بكر " قال : أبكاني هذه السورة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم لا تخطئون ، ولا تذنبون فيغفر لكم ، لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم " . [ 76 ] حديث : أخرج الدارقطني في الافراد عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " . سبب : خرج ابن عساكر عن الواقدي قال : أول مشهد شهده زيد بن ثابت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس عشرة سنة ، وكان ممن ينقل التراب يومئذ مع المسلمين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما إنه يعجز الغلام " ، وغلبته عيناه يومئذ فرقد ، فجاء عمارة بن حزم فأخذ سلاحه وهو لا يشعر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا رقاد نمت حتى ذهب سلاحك " ! وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من له علم بسلاح هذا الغلام " ؟ فقال عمارة بن حزم : يا رسول الله ، ! أنا أخذته ، فرده فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يروع المؤمن وأن يؤخذ متاعه لاعبا ولا جدا .
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 78