نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 72
هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي " . [ 66 ] حديث : أخرج البخاري [1] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة ، فامسك عنه تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة " . وأخرج أحمد عن أبي سعيد قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لله عز وجل مائة رحمة ، فقسم منها جزاءا واحدا بين الخلق فيتراحم الناس والوحش والطير " . وأخرج أحمد ومسلم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن لله عز وجل مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق فبها تعطف الوحوش على أولادها ، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة " . وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " جعل الله الرحمة مائة جزء ، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا ، وأنزل في الأرض جزءا واحدا ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق ، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه " . سبب : أخرج أحمد عن جندب بن عبد الله البجلي قال : جاء أعرابي فأناخ راحلته ، ثم عقلها ، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها ، ثم نادى : اللهم ارحمني ومحمدا ، ولا تشرك في رحمتنا أحدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتقولون هذا أضل أم بعيره ؟ ألم تسمعوا ما قال " ؟ قالوا : بلى . قال :
[1] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق باب الرجاء مع الخوف .
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 72