نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 68
سبب : أخرج أحمد ومسلم عن جرير بن عبد الله البجلي قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال : فجاء قوم حفاة ، عراة ، مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف ، عامتهم من مضر ، بل كلهم من مضر ، فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا ) [ النساء / 1 ] والآية التي في الحشر ( اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ) [ الحشر / 18 ] . تصدق رجل من ديناره ، من درهمه ، من ثوبه ، من صاع بره ، من صاع تمره " . حتى قال : " ولو بشق تمرة " . قال : فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ، قال : ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ ، ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ " . وأخرج أحمد عن حذيفة قال : سأل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم ، ثم إن رجلا أعطاه فأعطى القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ، ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من يتبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا " . أخرج أحمد عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث عليه فقال رجل : عندي كذا وكذا ، قال : فما بقي في المجلس
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 68