نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 58
عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن الخراج بالضمان . سبب : أخرج أبو داود عن عائشة أن رجلا ابتاع عبدا فأقام عنده ما شاء الله أن يقيم ، ثم وجد به عيبا فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فرده عليه ، فقال الرجل : يا رسول الله ! قد استعمل غلامي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخراج بالضمان " . [ 44 ] حديث : أخرج أحمد والبخاري ومسلم [1] عن نافع أن ابن عمر كان يكري مزارعه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وصدرا من إمارة معاوية ، ثم حدث عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كري المزارع ، فذهب ابن عمر إلى رافع بن خديج فذهبت معه فسأله ، فقال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كري المزارع . وأخرج أحمد ومسلم عن ابن عمر قال : كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه فتركناه . سبب : أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن رافع بن خديج قال : كنا أكثر أهل المدينة مزدرعا ، كنا نكري الأرض بالناحية ، منها مسمى لسيد الأرض ، قال : فربما يصاب ذلك وتسلم الأرض مما يصاب الأرض ويسلم ذلك ، فنهينا ، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ . وأخرج أحمد عن عروة بن الزبير قال : قال زيد بن ثابت : يغفر الله لرافع بن خديج ، أنا والله أعلم بالحديث منه ، إنما أتى رجلان قد اقتتلا ،
[1] ذكره البخاري في كتاب الحرث 3 / 141 . وأخرجه مسلم في كتاب البيوع 4 / 49 . وذكره احمد 2 / 64 .
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 58