نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 46
النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه " . [ 24 ] حديث : أخرج أبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجة [1] عن ابن عباس قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللحد لنا والشق لغيرنا " . سبب : أخرج أحمد عن جرير بن عبد الله قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأن هذا الراكب إياكم يريد ، قال فانتهى الرجل إلينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " من أين أقبلت " ؟ قال من أهلي وولدي وعشيرتي . قال : " فأين تريد " ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : " فقد أصبته " . قال : يا رسول الله علمني ما الايمان ؟ قال : " تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت " . قال : قد أقررت . قال : ثم أن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان ، فهوى بغيره وهوى الرجل ، فوقع على هامته ، فمات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علي بالرجل " . قال : فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه ، فقالا يا رسول الله قبض الرجل . فأعرض عنهما الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما رأيتما إعراضي عن الرجلين فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة ، فعلمت أنه مات جائعا " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا والله من الذين قال الله عز وجل : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
[1] أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز 2 / 190 . وأخرجه الترمذي في كتاب الجنائز 2 / 254 . وأخرجه النسائي في كتاب الجنائز 4 / 66 .
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 46