نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 10
وغريبا ، ومتنا وسندا ، واستنباطا للأحكام منه ، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث قال : ولو وجدت أكثر لحفظته ، قال : ولعله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر من ذلك . ويقول العيدروسي في " النور السافر " [1] : وكان يلقب بابن الكتب ، لأن أباه كان من أهل العلم واحتاج إلى مطالعة كتاب ، فأمر أمه أن تأتي بالكتاب من بين كتبه ، فذهبت لتأتي به ، فجاءها المخاض وهي بين الكتب ، فوضعته . ويقول نجم الدين الغزي [2] : وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة ، الجامعة النافعة ، المتقنة المحررة ، المعتمدة المعتبرة ، نيفت عدتها على خمسمائة مؤلف ، وقد استقصاها الداودي في ترجمته . . . وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في البلاد الحجازية ، والشامية ، والحلبية ، وبلاد الروم ، والمغرب ، والتكرور ، والهند ، واليمن ، وكان في سرعة الكتابة والتأليف آية كبرى من آيات الله تعالى . وهذه قائمة بأسماء مؤلفاته تضمنت ( 281 ) مؤلفا ذكرها في كتابه " حسن المحاضرة " قال : وهذه أسماء مصنفاتي لتستفاد : 1 - فن التفسير وتعلقاته والقراءات : 1 - الإتقان في علوم القرآن . 2 - الدر المنثور في التفسير المأثور .