نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 75
وأقره السيوطي في ( اللآلي ) ( 1 / 128 ) ، وابن عراق في ( تنزيه الشريعة ) ( 1 / 301 ) ، والشوكاني في ( الفوائد المجموعة ) ( 502 ) ، وغيرهم ) . هذا النقل بحروفه من ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) للشيخ الألباني 3 / 124 - 125 ، دون أدنى نسبة إليه ! ! . فأين الأمانة يا من تدعي العلم ! ! ؟ ؟ واسمع يا ( سليم ! ! ) كلام السيوطي في رسالته ( الفارق بين المصنف والسارق ) - لمن حاله حالك ، ناصحا له : ( وأما التخاريج ، فجرت عادة الحفاظ - آخرهم شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر صاحب عسقلان - إذا عزوا ما لم يقفوا على أصله الأول أن يقولوا : عزاه فلان إلى تخريج فلان ) . اه قال علي الحلبي - معلقا - في طبعته عند كلام السيوطي هذا : ( وهذا يعد أصلا مهما من أصول علم التخريج ، وترى كثيرا من أدعياء التخريج في هذا العصر يغفلون عن هذا الأصل أو يتغافلون . . . ! ! ) اه . وقال السيوطي رحمه الله أيضا - معلقا على سرقات التخاريج - : ( ولقد نقل الإسنوي في ( المهمات ) عن تلميذه الحافظ زين الدين العراقي ، وعد ذلك من مناقبه التي تصعده إلى المراقي . وكان الحافظ ابن حجر يعلم طلبته إذا نقلوا حديثا أورده لهم أو أثرا ، أن يقولوا : روى فلان ، أو خرج فلان ، بإفادة شيخنا ابن حجر . كل ذلك حرصا على أداء الأمانة ، وتجنب الخيانة - فإنها بئست البطانة - ، وامتثالا للحديث ، واقتداء بالأئمة في القديم والحديث ، وتحرزا عن الكذب والتشبع ، وتوفية لحق التتبع ، ورغبة في حصول النفع والبركة ، ورفع تصنيفهم إلى أعلى درجة عن أسفل دركة ، وقياما بشكر العلم وأهله ، وإعطاء السابق حقه لفضله :
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 75