responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي    جلد : 1  صفحه : 13


المقدمة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
. فلم أكتب إ ؟ ؟
أكتب لمحاولتي إصلاح ما فسد ( إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) .
أكتب حتى لا نتمادى في الظلم والباطل .
أكتب حتى لا نكون مثل يهود ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ) .
أكتب حتى يعرف الذين يريدون الحق من أين نؤتى .
أكتب للذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
أكتب ناصحا ، فالدين النصيحة . . لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم أكتب حتى لا يحملونا المسؤولية يوما من الأيام .
أكتب لأن ضريبة السكوت أغلى من ضريبة الكلام .
لكل هذا أكتب . . . صدقا وحقا والله أكتب ، فهل هم منتهون ؟ أم أنهم سيكابرون ؟ ! ! ويكيلون التهم ويتقولون [1] ؟ ! !



[1] هذه عادة من لم يجد له من صف الحق ناصرا ، فيكيلون التهم تلو الهتم ! ! مرة يضللونه في العقيدة ! ! ومرة يتهمونه في أمور عريضة ! ! وقد تقول علي مرة لخلاف جرى بيني وبينه ! ! فأبان الله - أمام جمع من السلفيين - كذب مدعاه وزيفه . وما أروع ما قاله الشيخ الدكتور نأمر العمر في كتابه المستطاب ( لحوم العلماء مسمومة ) ص 49 : ( إن بعض الناس اليوم يميلون ميلا عظيما عن طريق أهل السنة والجماعة في هذا الباب ، فقد استمعت منذ فترة إلى قصة مؤلمة محزنة ، وهي أن نفرا اتهموا أحد الدعاة بأخطاء في العقيدة ، ولم يقتصروا على بيان أخطائه العقدية ، بل مضوا يذكرون عنه قصصا شخصية في بيته . . سبحان الله ! . . . ما الداعي للطعن في شخصه ؟ ! حقا إننا لا نحث عل السكوت عن الخطأ ، ولكننا ندعو إلى الأسلوب الصحيح ، لبيان الحق ، وتوضيح الخطأ ) . وقال حفظه الله ( 56 ) : ( على العلماء وطلاب العلم الذين يبتلون بالتعرض للطعن ، وكلام الناس فيهم ؟ عليهم أن يصبروا ويتقوا الله ، وأن يعلموا أنهم ليسوا أفضل من الأنبياء والمرسلين ، فالرسول لم يسلم من الكلام فيه ، وطعن حتى في أهله في حادثة الإفك ، فللعلماء أسوة في رسول الله فليقتدوا به وليعلموا أن العاقبة للمتقين ، قال تعالى : ( قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله يضيع أجر المحسنين ) [ يوسف : 90 ] . وقال - جل وعلا - عن موسى : ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) [ الأعراف : 28 ] . وقال سبحانه ( ولا يحيق المكر السي . إلا بأهله ) [ فاطر : 43 ] . وصدق من قال : ولست بناج من مقالة طاعن * ولو كنت في غار على جبل وغر ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما * ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر )

نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست