نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 100
4 - قال ص ( 39 ) مبينا رأيه في الغزالي : ( هذا هو الغزالي الذي نعته المتصوفة ب ( حجة الإسلام ) زورا ، وإفكا ، وتدليسا ، سيرته سلالة من تناقض ، وفكره شوائب الفلسفة ) . وقد قال ص ( 31 ) عن مصادر التلقي عند سعيد حوى : ( فهو في كتبه يرجع إلى ( إحياء علوم الدين ) للغزالي ، ويرشد إلى مطالعته ، ويعتبره من مظان علم الأخلاق الإسلامية . . . ) . ثم تراه بعد صفحات وفي نفس الكتاب ، يستدل بكلام للغزالي ومن كتابه ( الإحياء ) أيضا ! ! فيقول ص ( 53 ) : ( وقال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في أول ( إحياء علوم الدين ) في كتاب العلم : ( إن الألفاظ إذا صرفت عن ظواهرها . . الخ ) فلم تجيز لنفسك الاستدلال بكلام الغزالي وتحرمه على غيرك ! ! ؟ وكلماتك ما زالت ساخنة لم تبرد بعد في نسفك للغزالي وكتابه ! ! 5 - قال ص ( 40 ) : ( يوصي سعيد حوى بتداول كتاب ( الرعاية ) الذي أتى الغزالي من قبله ، لأنه تبطنه دون أن يشير إلى ذلك ، فكانت شؤما عليه ، كما كانت شؤما على المسلمين ، وإعياء لعلوم ا لدين ) . أقول : غريب أمرك يا سليم ! ! كيف تكون سلفي العقيدة وأنت ترى الشؤم في كتاب ؟ ! ثم في قولك ص ( 13 ) : ( إلا أهل السنة والجماعة والحديث ، فالله وحده مؤسسها ومشرعها ) . فما هو دليلك على إطلاق لفظة ( مؤسس ) على الله ؟ ! ! وهل يجوز في الصفات إلا التقيد بنص ؟ نبئنا بعلم يا هذا ؟
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 100