نام کتاب : الكرم والجود نویسنده : البرجلاني جلد : 1 صفحه : 16
بالفتنة ، وذلك لان الامام أحمد كان لا يترخص القول بخلق القرآن ولا يجوزه ، وكان كما يقول الامام الذهبي في سير أعلام النبلاء 11 / 432 : يبدع من يقول : لفظي بالقرآن غير مخلوق ، ويظلل من يقول لفظي بالقرآن قديم ، ويكفر من يقول : القرآن مخلوق ، بل كان يقول : القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، وينهي عن الخوض في مسألة اللفظ . اه . وقال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى 2 / 82 في ترجمة إبراهيم بن المنذر الحزامي - شيخ الامام البخاري - ما نصه : كان حصل عند الامام أحمد - رضي الله عنه - منه شيء ، لأنه قيل خلط في مسألة القرآن ، ثم قال : وأرى ذلك منه تقية وخوفا ، ولكن الامام أحمد شديد في صلابته ، جزاه الله عن الاسلام خيرا ، ولو كلف الناس ما كان عليه أحمد لم يسلم إلا القليل . اه . وانظر أيضا سير أعلام النبلاء 11 / 510 . مؤلفاته : ألف البرجلاني عددا من المؤلفات النافعة ، ووصفت هذه المؤلفات بأنها في موضوع الزهد والرقائق ، وقد ذكر له ابن النديم في الفهرست ستة كتب . ولم يصلنا من هذه المؤلفات - فيما أعلم - سوى كتاب الكرم والجود . وهذه المؤلفات هي : 1 - الصحبة . 2 - الهمة . 3 - الطاعة . 4 - الصبر . 5 - المتيمين . 6 - الكرم والجود وسخاء النفوس .
نام کتاب : الكرم والجود نویسنده : البرجلاني جلد : 1 صفحه : 16