الحديث الأول قال الإمام أحمد رضي الله عنه : حدثنا أبو المثنى معاذ بن معاذ العنبري ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت البناتي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى * ( فلما تجلى ربه للجبل ) * قال قال : هكذا - يعني أنه أخرج طرف الخنصر ، قال أحمد : أرانا معاذ ، قال : فقال له حميد الطويل : ما تريد إلى هذا يا أبا محمد ؟ قال : فضرب صدره ضربة شديدة وقال : من أنت يا حميد ؟ وما أنت يا حميد ؟ يحدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم فنقول أنت : تريد إليه ! ورواه أيضا عن روح عن حماد . أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق ابن عدي قال : حدثنا علي بن أحمد بن بسطام ثنا هدية ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت البنائي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ * ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ) * قال : أخرج خنصره على إبهامه - فساخ الجبل . ونقل عن ابن عدي قال : كان ابن أبي العرجاء ربيب حماد بن سلمة فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث .
قلت : قال الحافظ السيوطي في اللآلئ المصنوعة " : هذا الحديث صحيح ، رواه خلق عن حماد بن سلمة وأخرجه الأئمة