علاج وجعل له إسناد آخر : وفي الوجهين اللذين عند النقاش حماد النصيي وسري بن عاصم البغدادي وهما كذابان .
قلت : الجملة الأخيرة التي وقعت في حديث علي وأنس رضي الله عنهما - أعني نداء الملك - اتفق الحفاظ على وضعهما ، وأما الجملة الأولى فهي صحيحة ثابتة ، فتساهل ابن الجوزي في الحكم على الجميع بالوضع ; قال أحمد : حدثنا سريج ويونس بن محمد ثنا حماد بن سلمة عن قتادة وثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا :
يا رسول الله ! لو سعرت ! فقال : إن الله هو الخالق القابض الباسط الرازق المسعر ، وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال . وقال : حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا قتادة وثابت وحميد عن أنس ابن مالك - فذكره نحوه . وأخرج أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن عفان ابن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت وقتادة وحميد ثلاثتهم عن أنس - به . وأخرج الترمذي عن بندار عن حجاج بن المنهال عن حماد - به ، وقال : حسن صحيح . وأخرج ابن ماجة عن محمد بن المثنى عن حجاج - باسناده . وقال أحمد : حدثنا سليمان أنا إسماعيل حدثني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رجلا قال : سعر يا رسول الله ! قال : إنما يرفع الله ويخفض ،