ولما فرغ علي من خطبته وهو على المنبر قال المصريون : خذها واحذرا أبا حسن * إنا نمر الأمر إمرار الرسن وإنما الشعر : خذها إليك واحذرا أبا حسن فقال علي مجيبا : إني عجزت عجزة ما أعتذر * سوف أكيس بعدها وأستمر [ وفي رواية أخرى ] . ولما أراد علي الذهاب إلى بيته قالت السبئية : خذها إليك واحذرا أبا حسن * إنا نمر الأمر إمرار الرسن صولة أقوام كأسداد السفن * بمشرفيات كغدران اللبن ونطعن الملك بلين كالشطن * حتى يمرن على غير عنن فقال علي وذكر تركهم العسكر والكينونة على عدة ما منوا حين غمزوهم ورجعوا إليهم فلم يستطيعوا أن يمتنعوا حتى . . .