responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 92


إن لهذا الأمر انتقاما ، والله لا أتعرض له فالتمسوا غيري . فبقوا حيارى لا يدرون ما يصنعون والأمر أمرهم .
وكانوا إذا لقوا طلحة أبى وقال :
ومن عجب الأيام والدهر أنني * بقيت وحيدا لا أمر ولا أحلي فيقولون إنك لتوعدنا . فيقومون فيتركونه ، فإذا لقوا الزبير وأرادوه أبى وقال :
متى أنت عن دار بفيحان راحل * وباحتها تخنو عليك الكتائب فيقولون : إنك لتوعدنا فإذا لقوا عليا وأرادوه أبى وقال :
لو أن قومي طاوعتني سراتهم * أمرتهم أمرا يديخ الأعاديا فيقولون : إنك لتوعدنا ! فيقومون ويتركونه .
[ و ] لما كان يوم الخميس على رأس خمسة أيام من مقتل عثمان رضي الله عنه ، جمعوا أهل المدينة ، فوجدوا سعدا والزبير خارجين ، ووجدوا طلحة في حائط له ، ووجدوا بني أمية قد هربوا إلا من لم يطق الهرب ، وهرب الوليد وسعيد إلى مكة في أول من خرج ، وتبعهم مروان ، وتتابع على ذلك من تتابع ، فلما

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست