responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 81


وإن اغترابي في البلاد وجفوتي * وشتمي في ذات الإله قليل وإن دعائي كل يوم وليلة * عليك بدنباوندكم لطويل فلما ولي سعيد أقفله وأحسن إليه واستصلحه فكفره ، فلم يزدد إلا فسادا .
واستعار ضابيء بن الحارث البرهمي في زمان الوليد بن عقبة من قوم من الأنصار كلبا يدعى قرحان يصيد الظباء ، فحبسه عنهم ، فنافره الأنصاريون واستعانوا عليه بقومه فكاثروه ، فانتزعوه منه وردوه على الأنصار ، فهجاهم وقال في ذلك :
تحشم دوني وفد قرحان خطة * تضل لها الوجناء وهي حسير فباتوا شباعا ناعمين كأنما * حباهم ببيت المرزبان أمير فكلبكم لا تتركوا فهو أمكم * فإن عقوق الأمهات كبير فاستعدوا عليه عثمان ، فأرسل إليه ، فعزره وحبسه كما كان يصنع بالمسلمين ، فاستثقل ذلك ، فما زال في الحبس حتى مات فيه . وقال في الفتك يعتذر إلى أصحابه :
هممت ولم أفعل وكدت وليتني * فعلت ووليت البكاء حلائله وقائلة قد مات في السجن ضابيء * ألا من لخصم لم يجد من يجادله وقائلة لا يبعد الله ضائبا * فنعم الفتى تخلو به وتحاوله فذلك صار عمير بن ضابيء سبئيا .
عن المستنير ، عن أخيه قال : والله ما علمت ولا سمعت بأحد غزا عثمان

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست