ومالكا " - وكان الناس لا يعرفونه بمالك ، ولو قال : " والأشتر " وكانت له الف نفس ما نجا منها شئ - وما زال يضطرب في يدي عبد الله حتى أفلت ، وكان الرجل إذا حمل على الجمل ثم نجا لم يعد . وجرح يومئذ مروان وعبد الله ابن الزبير . ارتجز يومئذ ابن يثربي . أنا لمن أنكرني ابن يثربي * قاتل علباء وهند الجملي وابن لصوحان على دين علي وقال : من يبارز ؟ فبرز له رجل ، فقتله ، ثم برز له آخر ، فقتله ، وارتجز وقال : أقتلهم وقد أرى عليا * ولو أشأ أوجرته عمريا فبرز له عمار بن ياسر ، وإنه لأضعف من بارزه ، وإن الناس ليسترجعون حين قام عمار ، وانا وأنا أقول لعمار من ضعفه : هذا والله لاحق بأصحابه ، وكان قضيفا ، حمش الساقين ، وعليه سيف حمائله تشف عنه ، قريب من إبطه ،