responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 161


وأقبلت ربيعة ، فقتل على راية الميسرة من أهل الكوفة ، زيد وصرع صعصعة ، ثم سيحان ، ثم عبد الله بن رقبة بن المغيرة ، ثم أبو عبيدة بن راشد ابن سلمى وهو يقول : اللهم أنت هديتنا من الضلالة ، واستنقذتنا من الجهالة ، وابتليتنا بالفتنة ، فكنا في شبهة وعلى ريبة ، حتى قتل ، ثم الحصين بن معبد ابن النعمان ، فأعطاها ابنه معبدا ، وجعل يقول : يا معبد ، قرب لها بوها تحدب ، فثبتت في يده .
[ و ] لما رأت الكماة من مضر الكوفة ومضر البصرة الصبر تنادوا في عسكر عائشة وعسكر علي : يا أيها الناس ، طرفوا إذا فرغ الصبر ، ونزع النصر .
فجعلوا يتوجؤون الأطراف : الأيدي والأرجل ، فما رئيت وقعة قط قبلها ولا بعدها ، ولا يسمع بها أكثر يدا مقطوعة ورجلا مقطوعة منها ، ولا يدرى من صاحبها ، وأصيبت يد عبد الرحمن بن عتاب يومئذ قبل قتله ، وكان الرجل من هؤلاء وهؤلاء إذا أصيب شئ من أطرافه استقتل إلى أن يقتل .
[ و ] اشتد الأمر حتى أرزت ميمنة الكوفة إلى القلب ، حتى لزقت به ولزقت إن ميسرة البصرة بقلبهم ، ومنعوا ميمنة أهل الكوفة أن يختلطوا بقلبهم ، وإن كانوا إلى جنبهم ، وفعل مثل ذلك ميسرة الكوفة وميمنة البصرة ، فقالت عائشة رضي الله عنها لمن عن يسارها : من القوم ؟ قال صبرة بن شيمان :
بنوك الأزد ، قالت : يا آل غسان . حافظوا اليوم جلادكم الذي كنا نسمع به ، وتمثلت :

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست