responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 59


قتالنا ولم يعلموا علمنا فهم إذا علموا علمنا أشد ، وإن أمرنا هذا لباطل ، وإن لم يستحلوا قتالنا ووجدنا الذي بلغنا باطلا لنرجعن إليكم بالخبر .
قالوا : إذهبا ، فدخل الرجلان فلقيا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعليا وطلحة والزبير ، وقالا إنما نأتم هذا البيت ، ونستعفي هذا الوالي من بعض عمالنا ، ما جئنا إلا لذلك ، واستأذناهم للناس بالدخول ، فكلهم أبى ، ونهى ، وقال :
بيض ما يفرخن ، فرجعا إليهم ، فاجتمع من أهل مصر نفر فأتوا عليا ومن أهل البصرة نفر فأتوا طلحة ، ومن أهل الكوفة نفر فأتوا الزبير ، وقال كل فريق منهم : إن بايعوا صاحبنا وإلا كدناهم وفرقنا جماعتهم ، ثم كررنا حتى نبغتهم .
ما قاله علي وطلحة والزبير للثوار وتظاهرهم بالعودة :
فأتى المصريون عليا وهو في عسكر عند أحجار الزيت ، عليه حلة أفواف معتم بشقيقة حمراء يمانية ، متقلد السيف ، ليس عليه قميص ، وقد سرح ابنه الحسن إلى عثمان فيمن اجتمع إليه . فالحسن جالس عند عثمان ، وعلي عند أحجار الزيت ، فسلم عليه المصريون وعرضوا له ، فصاح بهم واطردهم ، وقال : لقد علم الصالحون ان جيش ذي المروة وذي خشب ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، فارجعوا لا صحبكم الله ! قالوا : نعم ، فانصرفوا من عنده على ذلك .

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست