responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 147


وتمثل علي عندها :
ألم تعلم أبا سمعان أنا * نرد الشيخ مثلك ذا الصداع ويذهل عقله بالحرب حتى * يقوم فيستجيب لغير داع فدافع عن خزاعة جمع بكر * وما بك يا سراقة من دفاع [ و ] لما جاءت وفود أهل البصرة إلى أهل الكوفة ورجع القعقاع من عند أم المؤمنين وطلحة والزبير بمثل رأيهم ، جمع علي الناس ، ثم قام على الغرائر ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وذكر . الجاهلية وشقاءها والاسلام والسعادة وإنعام الله على الأمة بالجماعة بالخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم الذي يليه ، ثم حدث هذا الحدث الذي جره على هذه الأمة أقوام طلبوا هذه الدنيا ، حسدوا من أفاءها الله عليه على الفضيلة ، وأرادوا رد الأشياء على أدبارها ، والله بالغ أمره ومصيب ما أراد . ألا وإني راحل غدا فارتحلوا ألا ولا يرتحلن غدا أحد أعان على عثمان بشئ في شئ من أمور الناس ، وليغن السفهاء عني أنفسهم .
رؤوس الفتنة يحبطون مساعي الإصلاح :
فاجتمع نفر ، منهم علباء بن الهيثم ، وعدي بن حاتم ، وسالم بن ثعلبة العبسي وشريح بن أوفى بن ضبيعة ، والأشتر ، في عدة ممن سار إلى عثمان ، ورضي بسير من سار ، وجاء معهم المصريون : ابن السوداء وخالد بن ملجم وتشاوروا فقالوا : ما الرأي ؟ وهذا والله علي ، وهو أبصر الناس بكتاب الله وأقرب ممن

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست